روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | تذيع الجسدية في المدرسة!!!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > تذيع الجسدية في المدرسة!!!


  تذيع الجسدية في المدرسة!!!
     عدد مرات المشاهدة: 2587        عدد مرات الإرسال: 0

اولا هذي البنت تعيش مع والدتها ووالدها متوفي من صغرها تعيش إختها المطلقه معهم في المنزل ولها اخ عمره تقريبا 20 تعتبره أب وتناديه بابي -هذا موقف جعلني اشعر انه لا يستحق ان يكون اب، في احدى المرات قالت البنت لإخيها هذه صديقتي جميله فإخذ يناديه ويتغزل بها.

ووالدتها لمست منها عدم إهتمامها بهم ولا تكترث لتصرفاتهم.

البنت تعيش في حريه مطلقه في المنزل تتوفر لها جميع انواع التسليه نت جوال تليفون ثابت هذي البنت في المدرسه الجميع يعلم بتصرفاتها لانها تتحدث عن علاقاتها للجميع وعن اخر المستجدات وبحكم إني متدربه إخصائيه إجتماعيه اريد ان اعرف أمثل الطرق اللي ممكن اني استخدمه معها

اسم المستشار: أ. أسماء أحمد أبو سيف

تبارك الله عليك على غيرتك على فتيات المسلمين وأنت لا زلت متدربة أسأل الله أن يوفقك لتكوني مرشدة للفتيات ناجحة ومميزة ونحن بخدمتك.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله الكرام.

من الملاحظ أن تلميذتك تعيش قي بيئة تساعدها على السلوكيات التي تؤدي إلى الإنحراف نسال الله أن ييسر هدايتها على يديك فأنت نعم المعين لها لإن التلميذات بهذه السن يتأثرن بمعلماتهن بدرجة كبيرة.

من المعروف لديك كمرشدة أن البنات بالمراهقة الأولى يكن مندفعات لتجربة ما يرون الكبار يقومون به في بيئتهن ويرغبن بتجربة العواطف والحب والأحاسيس الجديدة التي يحسسن بها نتيجة التغيرات الهرمونية التي يمررن بها ويرونها على النت والتلفاز.

بالإضافة أن البنت تحب أن تشعر أنها مطلوبة ومحبوبة من الجنس الآخر...ناهيك أن تلميذتك ربما تعاني من فراغ أبوي عاطفي دون أن تدرك ذلك لذلك تتعلق بأخيها وبأي ذكر قد يتوفر وهذا خطر عليها.

ومن خبرتي بهذه المرحلة فالفتيات قد تكون الحكايات التي يسردنها خيالية لسد فراغ لديهن وقد يكتبن رسائل لأنفسهن لإثبات أنهن محبوبات لإن الفتاة المشبعة عاطفيا من والدين مستقرين اسريا غالبا لا تقم بهذه التصرفات.

ومما يعزز سلوكيات لفت النظر التي تقوم بها الحرية المطلقة التي تحدثت عنها بالبيت فالفتيات يعشن بأمن في ظل النظام والقوانين لكن غير الصارمة ويشعرن أنهن محميات وهذا ما يجب أن ينقل لوالدتها وهو ما سنتحدث عنه بعد قليل.

والآن أقترح عليك الأتي وبالله التوفيق:

أولا: مصاحبة البنت وتقريبها إليك قدر الممكن حتى يكون تأثيرك عليها أقوى أو الإيعاز لإحدى المعلمات المقربات إليها بالتعاون معك على نصيحتها وتوجيهها.

ثانيا: إذا سمعت بمشكلة نشرتها عن نفسها فإستدعيها وإطلبي منها التوضيح والبوح عما في نفسها فربما تكون قصة مختلقة منها أم من غيرها وحذريها بصراحة عن أخطار العلاقات أو إختلاق العلاقات.

وعلى المعنيين في المدرسة إداريا أن يتعاطوا بشيء من الحزم مع هذه المشكلات حتى لا تجرئ غيرها على إختلاق القصص أو نشرها فيصبح الأمر مألوفا لدى الطالبات وقد يتطور الأمر إلى أكثر من ذلك يعني توقعي أن تحدثك عن علاقات جسدية لتظهر أن أنوثتها كاملة حينئذ لا تصدقي كل ما تقوله إطلبي منها التفاصيل وإنصحيها ولا تدعيها فريسة نفسها ولا تستحي أن تفسري لها خطر العلاقة الجسدية حتى تكف عن الحديث عنها حتى لا تألف فعلها أولا وحتى لا تكون ممن يستر الله عليه فيصبح يفضح نفسه على الملأ ثانيا.

ثالثا: تأكدي أن شقيقها علاقته طبيعية نظيفة معها فربما يقوم معها ببعض التحرشات التي تراها هي طبيعية وهنا يجب تنبيهها وتنبيه الأم على خطورة ذلك وإبعاده على المدى الطويل والقصير

رابعا: ناقشي مع صفها كله سلوكيات من هذا النوع بطرح أسئلة كالتالي:

ـ ما معنى الحب؟ ما الفرق بينه وبين الإعجاب؟

ـ لماذا تلجا الفتيات إلى مثل هذه السلوكيات؟ ما أخطارها في رأيكن؟

وهكذا صححي مفاهيم المجموعة التي تحيط بها دون أن يعرفوا أنها المقصودة أو حتى لو عرفوا فهم سيشكلون ضغطا عليها سواء بنصيحتها المستمرة أو إظهار نوع من النبذ لمن تقوم بمصاحبة الذكور وبالتالي إضطرارها للإستقامة أمام ضغط الجميع خاصة أن الفتاة تؤثر على الفتاة أكثر من الراشدين أحيانا بل غالبا وهنا بإمكانك توظيف صديقاتها المقربات منها للعناية بها ونصيحتها.

خامسا: خصصي جلسات مع الأم لتوعيتها بخطورة سلوكيات فتاتها فقد تكون الأم لا تعرف شيئا عن إبنتها أو أنها مغيبة عن واقع ما يحدث في المنزل وإنصحيها أن تقرب إبنتها وتصحبها معها في زيارات أسرية وغيرها حتى تلتزمها أطول وقت وأن تعلم إبنتها الصح من الخطأ لأن الكثير من الأمهات تفترض أن إبنتها تعرف الصح من الخطأ وحاذري من أسلوبك بالكلام مع الأم فهي أيضا تحتاج إلى لطف بالكلام لأن الأمهات كثيرا ما ينكرن إنحراف البنت ويرفضن تدخل المرشدة ويكون السبب أحيانا أسلوب المرشدة مع الأم كان تقول لها مباشرة: بنتك عندها سلوكيات منحرفة فهذا يثير حفيظتها حتى لو كان صحيحا وأيضا نبهي الأم إلى تحديد إستخدام الإنترنت والتلفاز والهواتف لأنه خطر جدا في هذه المرحلة وان يكون هذا تدريجيا وبالإتفاق مع الأخ الأكبر والجميع.

سادسا: على الإدارة أن تكون حازمة إزاء الإشاعات وأن تستدعي المشاع عنها والمشيعين وأن لا تمرر الأمور ببساطة بشرط أن لا يؤدي هذا إلى فضح ما هو مستور وفي حالة وصول الأمر إلى درجة خطرة أن يتخذ إجراء كالنقل التأديبي فتغيير البيئة كعقوبة يؤثر على السلوك ويكون رادعا لغيرها.

= أرجو أن أكون قد أفدتك من خبرتي بهذه المرحلة ونحن بخدمتك لأية تساؤلات أخرى تفصيلية وأتمنى لك التوفيق والسداد أمين.

المصدر: موقع المتشار.